على غرار الجزائر.. هل يفتح المغرب تحقيقا في التمويل الخارجي للإعلام المحلي؟
هل تقتدي الحكومة المغربية، بنظيرتها الجزائرية وتفتح تحقيقا يخص التمويل الخارجي لوسائل الإعلام المغربية وشراء أسهم في مواقع إلكترونية لترويض الرأي العام المغربي وتصريف سياسيات دول خليجية في المغرب؟
المعطيات التي تأكد منها موقع "الصحيفة" تشير أن الأمور تسير على هذا النحو بعد أن أصبح التوغل الخليجي في الإعلام المغربي يهدد الأمن والاستقرار في المملكة من خلال تسطيح مواد إعلامية وإعطاء أخرى مساحات مهمة في التغطية، مع توجيه سهام النقد لإمكانيات المغرب ولمؤسسات الدولة ومحاول تطويع الرأي العام وفق توجهات خارجية.
وكان يونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة قد أكد في تصريح سابق لموقع "الصحيفة" أن وسائل الإعلام المغربية التي تملك مؤسسات أجنبية أسهما فيهاهي "محور تفكير حاليا وتتطلب نقاشا مستفيضا مع استحضار تجارب خارجية في التعامل مع هذا الأمر".
وكانت الحكومة الجزائرية، قد أعلنت الأسبوع الماضي، فتح تحقيق يتعلق بتمويل خارجي محتمل لوسائل إعلام محلية، لـ"مساس هذا الأمر بالسيادة الوطنية وتغذيته لأشكال المعارضة للإصلاحات الوطنية".
وذكرت وزارة الإعلام الجزائرية، أن "كل ملفات التمويلات الخارجية للصحافة أو أي قطاع آخر سيتم فتحها، أي مراجعتها من قبل هيئات الدولة المختصة في هذا الشأن"
وأضافت الوزارة بحسب وكالة الأنباء الجزائرية، أن هذا الإجراء يأتي "من باب أن هذه التمويلات تتضمن عناصر تمس بالسيادة الوطنية، وتغذي أشكال المعارضة للإصلاحات الوطنية".




